الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات وانهاء حالة الانقسام
صفحة 1 من اصل 1
الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات وانهاء حالة الانقسام
المبادرة الوطنية الفلسطينية تنظم لقاء شعبياً
في إطار الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات و استعادة الوحدة الوطنية
2010-01-22
غزة – المبادرة- في لقاء يندرج في إطار الفعاليات التي أطلقتها الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات و استعادة الوحدة الوطنية نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية لقاء شعبيا حاشداً في ديون آل قدوم بحي الشجاعية شرق مدينة غزة حضره عدد غفير من الفعاليات الشعبية و الشخصيات الاعتبارية و الوجهاء .
و في بداية اللقاء رحب د. عبد الله أبو العطا القيادي في المبادرة الوطنية و منسق الحملة بالحضور مطالباً بتعزيز هذه اللقاءات الميدانية و الجماهيرية من أجل تفعيل الضغط الشعبي في كافة أرجاء الوطن على صناع القرار لإنهاء هذا الوضع الخطير و الكارثي و إخراج شعبنا من دوامة العنف و الانقسام و ما يتعرض له من انتهاكات بفعل تداعياته السلبية الكارثية و الخطيرة .
تم تحدث المختار أبو موسى قدوم باسم الوجهاء و الحضور داعيا لضرورة رص الصفوف و نشر ثقافة التسامح و التخلي عن فكر الإقصاء و الاستئصال ، و ناشد الأطراف لضرورة الالتفات لمعاناة شعبنا و همومه اليومية جراء الفقر و الحرمان و صعوبة العيش في ظل الانقسام و الحصار .
كما تحدث الأستاذ محسن أبو رمضان ممثلاً عن شبكة المنظمات الأهلية موضحا للحضور أهداف الحملة منذ الإعلان عنها في شطري الوطن في سبتمبر من العام الماضي ، كما تحدث عن النداء الذي صدر من الحملة داعيا لتوسيع المشاركة الجماهيرية فيها لإيصال رسالة للمسؤولين في شطري الوطن مفادها ان لا سبيل الا المصالحة و استعادة الوحدة الوطنية لكي يتوقف العنف و ردات الفعل و الانتهاكات الخطيرة و لكي ينال شعبنا استقلاله و يستعيد حريته .
كما حضر اللقاء الأستاذ صلاح عبد العاطي عن الهيئة المستقلة لحقوق المواطن و تحدث عن دور المنظمات الحقوقية في رصد الانتهاكات و التعديات الخطيرة على حقوق الإنسان في قطاع غزة و الضفة الغربية و المضايقات التي تتعرض لها من قبل المسؤولين الذين بدلا من البحث في الانتهاكات و ايجاد السبل الكفيلة بمعالجتها و محاسبة المسؤولين عنها تلجأ لمحاسبة من يتحدث عنها من الحقوقيين و الاعلاميين ، و طالب في نهاية كلمته طرفي الصراع بضرورة وضع حد لذلك و لتحقيق المصالحة الوطنية و معالجة قضايا و هموم شعبنا و تأمين العيش الكريم لأطفالنا و حقهم في التعليم و الرعاية الصحية و تأمين المأكل و الملبس و المسكن اللائق لهم .
و من ثم تلا د. أبو العطا كلمة الحملة قال فيها " إن ما تشهده الساحة الفلسطينية و ما تعيشه اليوم من صراع فلسطيني داخلي و ما نتج عنه من انقسام كارثي و مدمر و ما تركه من تداعيات كبرى و خطيرة يدفع شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة ثمنها غاليا ، حيث تراجع المشروع الوطني لصالح خدمة الاحتلال و أصبحت الوحدة الوطنية حلما بعيد المنال و تردت العلاقات و القيم الوطنية و انحدرت إلى ادني مستوياتها بشكل غير مسبوق و غابت ثقافة التسامح و انتشرت ثقافة العنف و التحريض و الكراهية و زادت نزعات الانتقام و الإقصاء و الاستئصال و الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان و المواطن وصولاً للاعتقال السياسي على خلفية الانتماء التنظيمي الذي يجري تسويقه و تبريره دوما بحجج و ذرائع غير مقبولة و غير مفهومة و تتنافى مع القانون الأساسي الفلسطيني و كافة القوانين و الأعراف و المواثيق الدولية عدا عن انها تتنافى مع قيم شعبنا و أصالته و تقاليده الوطنية " و أضاف د. أبو العطا " لقد استغلت إسرائيل هذا الانقسام و التناحر و التفكك و انعدام وحدة الموقف و القرار الفلسطيني و الجري و اللهاث وراء سلطة وهمية تحت الاحتلال وسعت لابتزاز كافة الأطراف و دفعها لتقديم التنازلات عبر المفاوضات المباشرة و غير المباشرة و لولا هذا الانقسام و ما سببه من حالة إحباط وضعف في الأداء و تصدع في الجبهة الداخلية و انصراف الاهتمام العربي و الدولي عن شعبنا و قضيتنا لما تجرأت إسرائيل على شن عدوانها و حربها الإجرامية على قطاع غزة مستخدمة كل آلتها العسكرية الضخمة ضد شعب أعزل و محاصر تحت الاحتلال أمام سمع و بصر العالم ، هذه الحرب التي تصادف ذكراها السنوية الأولى هذه الأيام و التي راح ضحيتها أكثر من 1450 شهيد ثلثهم من الأطفال و النساء و حوالي 5500 جريح من بينهم 1900 طفل يعانون شتى ألوان العذاب نتيجة التشوهات و العاهات المستديمة التي خلفتها تلك الحرب "
و أنهى الكلمة قائلاً " و في هذا الصدد فإننا نتوجه بالتحية الحارة لجماهير شعبنا و نطالب بدعم و إسناد صموده لمواجهة مخططات الاحتلال و مستوطنيه و نجدد دعوتنا لدعم مقاومته الشعبية ضد كل محاولات اقتلاعه و عزله و تشريده و نطالب بتوسيع دائرة المشاركة الشعبية و الجماهيرية فيها و حشد الرأي العام العالمي و الدولي لدعم و مناصرة قضيتنا الوطنية العادلة و نؤكد على عدم العودة للمفاوضات في ظل الاستيطان و بدون القدس و بدون المرجعيات الدولية الواضحة و التصدي و إفشال كل الضغوط و استمرار الجهود المبذولة شعبيا و وطنيا و عربيا لإنهاء الانقسام و تحقيق المصالحة الوطنية لأنها صمام الأمان و الطريق الأقصر لمواجهة التحديات ، كما نجدد دعوتنا للجميع بالتوقف عن التحريض الإعلامي و تبادل الاتهامات و قف كافة الاعتقالات السياسية و الانتهاكات و الملاحقات و التعديات على حقوق الإنسان في الضفة الغربية و قطاع غزة و زيادة وتيرة الضغط الشعبي من اجل إنهاء هذه الأوضاع الشاذة و الغريبة عن أصالة شعبنا و تقاليده الوطنية ، كما ندعو الإخوة في حركتي حماس و فتح بضرورة التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية و الحكمة و إقران الأقوال بالأفعال و الاستجابة الفورية لنداءات الوحدة و المصالحة و طي صفحة الانقسام الذي بات يؤرق و يؤلم كل مواطن فلسطيني و بات يشكل مطلبا شعبيا و جماهيريا و وطنيا.
و في الختام تم فتح باب النقاش و المداخلات للجمهور لينتهي اللقاء بالدعوة الجماعية لوقف التعديات على الحريات و استعادة الوحدة الوطنية و إنهاء حالة الانقسام ، حيث ستتابع اللجان المختصة عملها في سبيل تحقيق تلك المطالب .
في إطار الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات و استعادة الوحدة الوطنية
2010-01-22
غزة – المبادرة- في لقاء يندرج في إطار الفعاليات التي أطلقتها الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات و استعادة الوحدة الوطنية نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية لقاء شعبيا حاشداً في ديون آل قدوم بحي الشجاعية شرق مدينة غزة حضره عدد غفير من الفعاليات الشعبية و الشخصيات الاعتبارية و الوجهاء .
و في بداية اللقاء رحب د. عبد الله أبو العطا القيادي في المبادرة الوطنية و منسق الحملة بالحضور مطالباً بتعزيز هذه اللقاءات الميدانية و الجماهيرية من أجل تفعيل الضغط الشعبي في كافة أرجاء الوطن على صناع القرار لإنهاء هذا الوضع الخطير و الكارثي و إخراج شعبنا من دوامة العنف و الانقسام و ما يتعرض له من انتهاكات بفعل تداعياته السلبية الكارثية و الخطيرة .
تم تحدث المختار أبو موسى قدوم باسم الوجهاء و الحضور داعيا لضرورة رص الصفوف و نشر ثقافة التسامح و التخلي عن فكر الإقصاء و الاستئصال ، و ناشد الأطراف لضرورة الالتفات لمعاناة شعبنا و همومه اليومية جراء الفقر و الحرمان و صعوبة العيش في ظل الانقسام و الحصار .
كما تحدث الأستاذ محسن أبو رمضان ممثلاً عن شبكة المنظمات الأهلية موضحا للحضور أهداف الحملة منذ الإعلان عنها في شطري الوطن في سبتمبر من العام الماضي ، كما تحدث عن النداء الذي صدر من الحملة داعيا لتوسيع المشاركة الجماهيرية فيها لإيصال رسالة للمسؤولين في شطري الوطن مفادها ان لا سبيل الا المصالحة و استعادة الوحدة الوطنية لكي يتوقف العنف و ردات الفعل و الانتهاكات الخطيرة و لكي ينال شعبنا استقلاله و يستعيد حريته .
كما حضر اللقاء الأستاذ صلاح عبد العاطي عن الهيئة المستقلة لحقوق المواطن و تحدث عن دور المنظمات الحقوقية في رصد الانتهاكات و التعديات الخطيرة على حقوق الإنسان في قطاع غزة و الضفة الغربية و المضايقات التي تتعرض لها من قبل المسؤولين الذين بدلا من البحث في الانتهاكات و ايجاد السبل الكفيلة بمعالجتها و محاسبة المسؤولين عنها تلجأ لمحاسبة من يتحدث عنها من الحقوقيين و الاعلاميين ، و طالب في نهاية كلمته طرفي الصراع بضرورة وضع حد لذلك و لتحقيق المصالحة الوطنية و معالجة قضايا و هموم شعبنا و تأمين العيش الكريم لأطفالنا و حقهم في التعليم و الرعاية الصحية و تأمين المأكل و الملبس و المسكن اللائق لهم .
و من ثم تلا د. أبو العطا كلمة الحملة قال فيها " إن ما تشهده الساحة الفلسطينية و ما تعيشه اليوم من صراع فلسطيني داخلي و ما نتج عنه من انقسام كارثي و مدمر و ما تركه من تداعيات كبرى و خطيرة يدفع شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة ثمنها غاليا ، حيث تراجع المشروع الوطني لصالح خدمة الاحتلال و أصبحت الوحدة الوطنية حلما بعيد المنال و تردت العلاقات و القيم الوطنية و انحدرت إلى ادني مستوياتها بشكل غير مسبوق و غابت ثقافة التسامح و انتشرت ثقافة العنف و التحريض و الكراهية و زادت نزعات الانتقام و الإقصاء و الاستئصال و الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان و المواطن وصولاً للاعتقال السياسي على خلفية الانتماء التنظيمي الذي يجري تسويقه و تبريره دوما بحجج و ذرائع غير مقبولة و غير مفهومة و تتنافى مع القانون الأساسي الفلسطيني و كافة القوانين و الأعراف و المواثيق الدولية عدا عن انها تتنافى مع قيم شعبنا و أصالته و تقاليده الوطنية " و أضاف د. أبو العطا " لقد استغلت إسرائيل هذا الانقسام و التناحر و التفكك و انعدام وحدة الموقف و القرار الفلسطيني و الجري و اللهاث وراء سلطة وهمية تحت الاحتلال وسعت لابتزاز كافة الأطراف و دفعها لتقديم التنازلات عبر المفاوضات المباشرة و غير المباشرة و لولا هذا الانقسام و ما سببه من حالة إحباط وضعف في الأداء و تصدع في الجبهة الداخلية و انصراف الاهتمام العربي و الدولي عن شعبنا و قضيتنا لما تجرأت إسرائيل على شن عدوانها و حربها الإجرامية على قطاع غزة مستخدمة كل آلتها العسكرية الضخمة ضد شعب أعزل و محاصر تحت الاحتلال أمام سمع و بصر العالم ، هذه الحرب التي تصادف ذكراها السنوية الأولى هذه الأيام و التي راح ضحيتها أكثر من 1450 شهيد ثلثهم من الأطفال و النساء و حوالي 5500 جريح من بينهم 1900 طفل يعانون شتى ألوان العذاب نتيجة التشوهات و العاهات المستديمة التي خلفتها تلك الحرب "
و أنهى الكلمة قائلاً " و في هذا الصدد فإننا نتوجه بالتحية الحارة لجماهير شعبنا و نطالب بدعم و إسناد صموده لمواجهة مخططات الاحتلال و مستوطنيه و نجدد دعوتنا لدعم مقاومته الشعبية ضد كل محاولات اقتلاعه و عزله و تشريده و نطالب بتوسيع دائرة المشاركة الشعبية و الجماهيرية فيها و حشد الرأي العام العالمي و الدولي لدعم و مناصرة قضيتنا الوطنية العادلة و نؤكد على عدم العودة للمفاوضات في ظل الاستيطان و بدون القدس و بدون المرجعيات الدولية الواضحة و التصدي و إفشال كل الضغوط و استمرار الجهود المبذولة شعبيا و وطنيا و عربيا لإنهاء الانقسام و تحقيق المصالحة الوطنية لأنها صمام الأمان و الطريق الأقصر لمواجهة التحديات ، كما نجدد دعوتنا للجميع بالتوقف عن التحريض الإعلامي و تبادل الاتهامات و قف كافة الاعتقالات السياسية و الانتهاكات و الملاحقات و التعديات على حقوق الإنسان في الضفة الغربية و قطاع غزة و زيادة وتيرة الضغط الشعبي من اجل إنهاء هذه الأوضاع الشاذة و الغريبة عن أصالة شعبنا و تقاليده الوطنية ، كما ندعو الإخوة في حركتي حماس و فتح بضرورة التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية و الحكمة و إقران الأقوال بالأفعال و الاستجابة الفورية لنداءات الوحدة و المصالحة و طي صفحة الانقسام الذي بات يؤرق و يؤلم كل مواطن فلسطيني و بات يشكل مطلبا شعبيا و جماهيريا و وطنيا.
و في الختام تم فتح باب النقاش و المداخلات للجمهور لينتهي اللقاء بالدعوة الجماعية لوقف التعديات على الحريات و استعادة الوحدة الوطنية و إنهاء حالة الانقسام ، حيث ستتابع اللجان المختصة عملها في سبيل تحقيق تلك المطالب .
المختار- Admin
- عدد المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 13/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى