السلام عليكم جميعا
صفحة 1 من اصل 1
السلام عليكم جميعا
ما ـالفرق ـإن مت ـاليوم ـاو غداَ
ـأنزلني يآ ـأبي ولآ تستعجل ـأحزآنكـ
فـ لأيآمنآ ـالطويلةـالآتية ـاوجاع كثيرة
ـأنزلني يآ ـأبي ولآ تتألم من جروحي
خدوشي هذه ـالتي تراها على رأسي، طفيفة ،
لكنني لم ـأحتملها ،،
ـأنــآ طفل يآ ـأبي
وما ـانفجر قربي كبير كبير ،،
هل سمعته ؟ كيف لم يسمعه غيركـ وهو كبير كبير ،،
ـأنزلني يآ ـأبي فقد سئمت من هذا ـالدوي ـالمتواصل،،
سئمت من هذا ـالذي تسمونه «الحصار»...
من ـالقمة ـالعربية ـالتي تتجادل حولها مع ـأمي ،،
لكنكما تنتظرانها كل سنة ..
ولدت ـانا بين قمتين ،،
جئت بعد ـالاولى وغادرت قبل ـالثانية وـأنتم من سيئ ـالى ـاسوأ،،
لــ ستة ـأشهر انتظرت فكـ الحصار عن حليبنا ،،
باراكـ منعه عنا ،، ـاكتفيت بحليب ـامي ،،
سمعتكـ تتفاءل عندما عبر جيراننا ـالحدود ـالى سيناء للتبضع ،،
لكن ليس طويلا ،،
عاد ـالدوي سريعا من حولنا يا ـابي ،،
ـالزعماء ـالعرب لم يصبرواعلينا كثيرا،،
خافواا على «عملية ـالسلام» من «صواريخنا»
ولم يباليا برفاقي ـالمغادرين معي ـاشلاء ،،
هل شاهدتها يا ـابي ؟
ـانا لست مثلهم ،، أنا جثة صغيرة «كاملة» فلا تكثر من احزانكـ ،،
لكنني سأرحل ـالآن.. فلا ـأمل،
ـأنزلني ـأنزلني ،،
ـأعطني حضنا ـأخيرا ،، قبلة ـأخيره
لن ـاوقظكم ليلا بعد ـاليوم وسامحني ـاذا ما تركت عالمكم ـالمزعج مبكرا،
وـانزلني بهدوء في وداعي ـالاخير ،،
فما ـالفرق ـان غادرت ـالآن ـأو غدا يا ـابي !!
يا ـأبي لا تحزن وـاصبر ففي ـالصبر قوة للمؤمن
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ
يا ـأبي ـإن رأيت جراحي وتألمت فاعلم ـأن ـأحفاد ـالقردة وـالخنازير ـأكثر ـألما
فــ نحن
نرجو ـالله وهم ـأحرص ـالناس على حياة
وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنْ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنْ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
وـأما ـالزعماء ـالعرب ـالمخادعون ـالقابعون في ذل مهين
ـأقول لهم ـإن تاجرتم بدمائي فحسبنا الله
عودوا ـإلى الله وطبقوا شرعه ـأو ترقبوا غضب الله ولعنته وعذابه ،،
فــ عودوا ـإلى الله ـإن عدونا ضعيف جبان لا يقوى على ـإقدامنا وتسابقنا على ـالشهادة
فــ القوة ـإن ـأردتموها في تمسككم بكتاب الله فيه عز ـالدنيا وـالآخرة وتوبوا ـإلى الله وـاعملوا ليوم تقفون بين يدي ـالجبار
وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً . الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً
وأقول لكل مخلص ذرفت عيناه علينا لا تحزن
بل هنئنا وهنئ ـأمي الحبيبة وـأبي العزيز وكل شعب غزة ـالصامد
فــ أنا ما مت ( يا ليت قومي يعلمون )
وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون
ـأنزلني يآ ـأبي ولآ تستعجل ـأحزآنكـ
فـ لأيآمنآ ـالطويلةـالآتية ـاوجاع كثيرة
ـأنزلني يآ ـأبي ولآ تتألم من جروحي
خدوشي هذه ـالتي تراها على رأسي، طفيفة ،
لكنني لم ـأحتملها ،،
ـأنــآ طفل يآ ـأبي
وما ـانفجر قربي كبير كبير ،،
هل سمعته ؟ كيف لم يسمعه غيركـ وهو كبير كبير ،،
ـأنزلني يآ ـأبي فقد سئمت من هذا ـالدوي ـالمتواصل،،
سئمت من هذا ـالذي تسمونه «الحصار»...
من ـالقمة ـالعربية ـالتي تتجادل حولها مع ـأمي ،،
لكنكما تنتظرانها كل سنة ..
ولدت ـانا بين قمتين ،،
جئت بعد ـالاولى وغادرت قبل ـالثانية وـأنتم من سيئ ـالى ـاسوأ،،
لــ ستة ـأشهر انتظرت فكـ الحصار عن حليبنا ،،
باراكـ منعه عنا ،، ـاكتفيت بحليب ـامي ،،
سمعتكـ تتفاءل عندما عبر جيراننا ـالحدود ـالى سيناء للتبضع ،،
لكن ليس طويلا ،،
عاد ـالدوي سريعا من حولنا يا ـابي ،،
ـالزعماء ـالعرب لم يصبرواعلينا كثيرا،،
خافواا على «عملية ـالسلام» من «صواريخنا»
ولم يباليا برفاقي ـالمغادرين معي ـاشلاء ،،
هل شاهدتها يا ـابي ؟
ـانا لست مثلهم ،، أنا جثة صغيرة «كاملة» فلا تكثر من احزانكـ ،،
لكنني سأرحل ـالآن.. فلا ـأمل،
ـأنزلني ـأنزلني ،،
ـأعطني حضنا ـأخيرا ،، قبلة ـأخيره
لن ـاوقظكم ليلا بعد ـاليوم وسامحني ـاذا ما تركت عالمكم ـالمزعج مبكرا،
وـانزلني بهدوء في وداعي ـالاخير ،،
فما ـالفرق ـان غادرت ـالآن ـأو غدا يا ـابي !!
يا ـأبي لا تحزن وـاصبر ففي ـالصبر قوة للمؤمن
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ
يا ـأبي ـإن رأيت جراحي وتألمت فاعلم ـأن ـأحفاد ـالقردة وـالخنازير ـأكثر ـألما
فــ نحن
نرجو ـالله وهم ـأحرص ـالناس على حياة
وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنْ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنْ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
وـأما ـالزعماء ـالعرب ـالمخادعون ـالقابعون في ذل مهين
ـأقول لهم ـإن تاجرتم بدمائي فحسبنا الله
عودوا ـإلى الله وطبقوا شرعه ـأو ترقبوا غضب الله ولعنته وعذابه ،،
فــ عودوا ـإلى الله ـإن عدونا ضعيف جبان لا يقوى على ـإقدامنا وتسابقنا على ـالشهادة
فــ القوة ـإن ـأردتموها في تمسككم بكتاب الله فيه عز ـالدنيا وـالآخرة وتوبوا ـإلى الله وـاعملوا ليوم تقفون بين يدي ـالجبار
وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً . الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً
وأقول لكل مخلص ذرفت عيناه علينا لا تحزن
بل هنئنا وهنئ ـأمي الحبيبة وـأبي العزيز وكل شعب غزة ـالصامد
فــ أنا ما مت ( يا ليت قومي يعلمون )
وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى